دمشق/ تنتظر فرق الصدارة مواجهات صعبة خارج أرضها في المرحلة السابعة عشرة من بطولة سوريا لكرة القدم التي تفتتح اليوم بمباراة واحدة في حلب بين الحرية والطليعة، فيما تقام غدا مباراة واحدة في دير الزور بين الفتوة والمجد.
ويلتقي الجمعة في اللاذقية تشرين مع الكرامة المتصدر، وفي حماة النواعير مع الاتحاد، وفي دمشق الشرطة مع عفرين، وتختتم المرحلة السبت المقبل فيلتقي في اللاذقية جبلة مع الجيش وفي دمشق الوحدة مع حطين.
ويدخل الحرية الرابع عشر الأخير مباراته وضيفه الطليعة الثالث تحت ضغط مركزه المتأخر خلافا لضيفه الذي كان أكبر المستفيدين من قرار العفو الذي أصدره اتحاد الكرة حيث سيعود إلى تشكيلته الأساسية الحارس كاوا حسو والمدافع الدولي زين الفندي، كما أنه سيخوض مبارياته المقررة في ملعبه بحضور الجمهور بعد أن كانت العقوبة تنص على إقامة جميع مبارياته دون جمهور حتى نهاية الموسم الجاري.
ويحتاج المجد الثاني إلى جهود مضاعفة لتجنب المفاجآت أمام مضيفه الفتوة السادس، الذي نجح في تقديم نفسه بقوة في المراحل الماضية.
ويتصدر لقاء اللاذقية بين الكرامة حامل اللقب والمتصدر ومضيفه تشرين السابع واجهة مباريات هذه المرحلة لارتفاع درجة صعوبته انعكاسا لقوة عروض تشرين مؤخرا.
ولن تكون مهمة الاتحاد الرابع سهلة في حماة أمام مضيفه النواعير الحادي عشر والذي يتطلع للخروج من دائرة الهبوط وسيلعب للفوز بكامل النقاط معتمدا على جاهزية لاعبيه المحليين وعلى مهاجمه اللبناني محمد قصاص، في الوقت الذي يدرك فيه الاتحاد بأن استمراره على خط المنافسة يحتاج منه إلى عدم التفريط بأية نقطة في أرضه أو خارجها.
وفي دمشق وبعد نجاحه بالحصول على نقطة ثمينة من ملعب الطليعة القوي في المرحلة الماضية يأمل الشرطة الثاني عشر بدخول منطقة الأمان على حساب ضيفه عفرين العاشر.
ويخوض جبلة التاسع مباراة متكافئة مع ضيفه الجيش الخامس الذي تراجعت عروضه ونتائجه في المراحل الماضية على الرغم من تشكيلته المتخمة بالنجوم الدوليين.
وفي العاصمة يبحث الوحدة الثالث عشر عن طريق الهروب من خطر الهبوط وبالتالي عن نقاط مباراته وضيفه حطين الثامن في مواجهة صعبة سيدفع فيها المضيف بكل ثقله للخروج من القاع.